الأحد، 16 يناير 2011

العدل

أين عدل الله وهو يحرقني بنيران جحيمه أمام أعين أمي وأبي بسبب عدم إيماني به؟!.
وأية جنة كاذبة هذه ستكون لأمي وأبي وجميع أحبائي (المؤمنين) وهم يتعذبون برؤيتي أحترق في نيران الجحيم بسبب عدم إيماني بالله؟!
فحتى لو كانوا في الجنة، فهم سيعانون لأن الذين يحبوه يتألم _وأي الم_ ألم لملايين السنين!
تخيلوا ولداً يحترق أمام أمه؟! أو رجل يحترق أمام حبيبته أو زوجته أو أخته أو طفلته! وهم لا يستطيعون أن يمدوا له يد المساعدة! تخيلوا بشاعة المشهد ومدى قسوته! وكيف ستتحقق سعادتهن بذلك المشهد الأبدي؟! فمهما كان ذلك الإنسان خاطئا، فهو ابن وأخ وحبيب وزوج وأب! ناهيك إن كان فاضلا وبارا ورقيقا ومحبا ومخلصا لكنه فقط لم يؤمن بوجود الله.
أي جريمة اقترفها الله ؟!

هناك تعليق واحد:

  1. فكرة العذاب الأبدي المقززة لم تكن موجودة في اليهودية حتى قدمتها الديانة المسيحية للساحة وتبعها الإسلام بعد ذلك. فكرة العذاب الأزلي تجعل الرب شخصية نرجسية غير عادلة. كيف يكون عذاب أبدي لذنب مؤقت -ان شئنا تسميته ذلك- . الإنسان اصبح يكره اخوه الانسان حتى فقد صوابه ليتخيل مبدا العذاب المؤبد العفن والمزري.

    ردحذف

التعليقات غير المؤدبة قد تُحذف